اليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء

الصورة
.

 

في عام 2019، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 7 سبتمبر يوماً دولياً لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء ، ويشير ذلك على أهمية الهواء النقي النظيف والحاجة الماسة لتقديم جهود كبيرة من الجهات الدولية، والتي لها دور -مباشر أو غير مباشر- في الإسهام في تحسين نوعية الهواء والحد من تلوثه، والتخفيف من آثار تغير المناخ والمنعكس نفع ذلك على صحة الإنسان.

وما لنقاوة الهواء من أهمية بالغة على صحة الإنسان و حياتهم اليومية، وبوجه خاص إذا ما اعتبرنا أن تلوث الهواء هو أعظم خطر بيئي يهدد صحة الإنسان وأحد أسباب الوفاة والأمراض الرئيسية التي يمكن تجنبها على الصعيد العالمي، فضلا عن الأثر السلبي الذي يتركه تلوث الهواء على النساء والأطفال وكبار السن، إذا تصل نسبة الذين يتنفسون هواءً ملوثًا إلى تسعة من كل عشرة أشخاص، مما يؤدي إلى وفاة 7 ملايين شخص، منهم 000 600 طفل.

ولتحقيق ذلك فقد تعاون برنامج الأمم المتحدة للبيئة مع شركات ومؤسسات عدة ومنها الشركة السويسرية لتكنولوجيا نوعية الهواء "آيكيو إير IQAir "، لإطلاق آلة عالمية لحساب تلوث الهواء، حيث تعتمد الأداة، على أكبر منصة لبيانات نوعية الهواء في العالم، وقد تم إطلاقها في عام 2019 لتقدير تعرض السكان في أي بلد.

وتشجعت الجمعية العامة بتزايد اهتمام المجتمع الدولي بنقاوة الهواء ومنها جهود المملكة العربية السعودية والمتمثلة في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وهي عبارة عن مشروع إقليمي تقوده المملكة للحد من تأثيرات تغير المناخ على المنطقة، والعمل المشترك لتحقيق أهداف العمل المناخي العالمي، من خلال توسيع التعاون الإقليمي وتكوين بنية تحتية كفيلة بخفض الانبعاثات وحماية البيئة.

كما يؤكد مركز سيفال السعودية إلى ما دعا ونادى به السيد غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة جميع البلدان إلى العمل معا لمكافحة تلوث الهواء، وحدد بعض الحلول، وهي:

  • الاستثمار في الطاقة المتجددة والانتقال السريع بعيدا عن الوقود الأحفوري.
  • الانتقال بسرعة إلى المَرْكبات عديمة الانبعاثات ووسائط النقل البديل.
  • التمكين بدرجة أكبر من نظافة الطهي والتدفئة والتبريد.
  • إعادة تدوير النفايات بدلا من حرقها.